٣١‏/٠٧‏/٢٠٠٨، ١:٥١ م

على هامش اجتماع عدم الانحياز

متكي يلتقي مع وزراء خارجية المغرب وبوليفيا وروسيا البيضاء والصومال

متكي يلتقي مع وزراء خارجية المغرب وبوليفيا وروسيا البيضاء والصومال

التقى وزير خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية على هامش الاجتماع الخامس عشر لوزراء خارجية الدول الاعضاء في حركة عدم الانحياز بطهران، مع وزراء خارجية المغرب وبوليفيا والصومال وروسيا البيضاء.

وافادت وكالة مهر للانباء ان منوجهر متكي التقى على هامش اجتماع وزراء خارجية عدم الانحياز بطهران مع نظيره المغربي الطيب الفاسي الفهري، حيث اشار الوزيران الى القابليات الجيدة للتعاون بين الجانبين، مؤكدين على ضرورة متابعة الاتفاقات التي تم التوصل اليها خلال اللجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين في اجتماعها اواخر العام الماضي.
كما اتفق الوزيران الايراني والمغربي على تبادل الزيارات بين طهران والرباط على صعيد المسؤولين رفيعي المستوى في المستقبل القريب.
واعرب متكي خلال هذا اللقاء عن قلقه من الوضع غير المناسب للقدس الشريف وتخريب الاماكن الاسلامي في بيت المقدس من قبل السلطات الصهيونية، معلنا استعداد الجمهورية الاسلامية الايرانية للمشاركة في اجتماع اللجنة الخاصة بالقدس.
وشدد ان تاريخ اثبت ان الكيان الصهيوني لم يلتزم باي من التزاماته، وانه لن يعمل ايضا ببنود المبادرة العربية اي عودة اللاجئين الفلسطينيين والانسحاب الى حدود 1967.
واعرب وزير الخارجية المغربي خلال اللقاء، عن ارتياحه لزيارته الاولى الى ايران، مصرحا انه يحمل خلال هذه الزيارة رسالة صداقة من ملك المغرب الى رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية.
واستعرض الفاسي الفهري آخر الاوضاع في الاراضي الفلسطينية وما يتعرض له القدس الشريف من اوضاع مأساوية، ونظرا لرئاسة المغرب للجنة الخاصة بالقدس ضمن اطار منظمة المؤتمر الاسلامي دعا الى التشاور مع الجمهورية الاسلامية الايرانية للبدء بجولة جديدة من المحادثات مع الدول الاسلامية في هذا المجال.
وانتقد عدم رغبة الكيان الصهيوني بتنفيذ التزاماته بعد اقامة مؤتمر انابوليس، معتبرا وجود الفرقة بين الفصائل الفلسطينية بانه عقبة امام نجاح القضية الفلسطينية، مشددا على مسؤولية الدول الاسلامية في تعزيز روح الوحدة والتعاون بين الفصائل الفلسطينية.
كما التقى وزير الخارجية على هامش اجتماع عدم الانحياز بطهران، مع نظيره البوليفي دافيد تشوكيو هوانكا، حيث اكد التزام الجمورية الاسلامية الايرانية بالاتفاقات السابقة بين البلدين والتي تم التوصل اليها خلال اللقاءات السابقة بين مسؤولي الجانبين.
واستعرض متكي الخطوات المتخذة في مجال التعاون التلفزيوني بين ايران وبوليفيا، معربا عن امله بان يؤدي التعاون الثلاثي الوثيق بين ايران وبوليفيا وفنزويلا الى المسارعة في اطلاق قناة دولية جديدة باللغة الاسبانية.
من جانبه اعرب وزير خارجية بوليفيا خلال اللقاء عن ارتياحه للمسيرة المتنامية للتعاون بين البلدين في مختلف المجالات الاقتصادية، معربا عن استعداد بلاده لتنمية العلاقات الثنائية بشكل شامل.
وفي ختام اللقاء بين وزيري خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية وبوليفيا تم التوقيع على وثائق التعاون التنموي وإلغاء التأشيرة للوفود السياسية والاشخاص المرافقين لهم.
والتقى منوجهر متكي ايضا على هامش اجتماع وزراء خارجية عدم الانحياز بطهران، مع وزير خارجية روسيا البيضاء سيرغي مارتينوف، الذي قدم التهاني على نجاح الاجتماع والمصادقة على وثائق مهامة جدا، معتبرا ذلك بانه نابع من الاهتمام الخاص الذي توليه الجمهورية الاسلامية الايرانية لاقامة هذا الاجتماع على النحو الافضل والانسب.
واشار وزير خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية في هذا اللقاء الى الاهمية والدور الهام الذي تلعبه حركة عدم الانحياز على الصعيد السياسي الدولي، معربا عن شكره وتقديره لمشاركة روسيا البيضاء في هذا الاجتماع.
واستعرض وزيرا خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية وروسيا البيضاء خلال اللقاء آخر التطورات في التعاون الثنائي في مجال الصناعات والطاقة، واتفقا على المسارعة في تنفيذ المشاريع الموجودة ودراسة سائر المحاور ذات الاهتمام المشترك لايجاد آليات مناسبة تنفيذية. كما اتفقا على البحث عن اطر مناسبة بشأن التعاون المشترك بين البلدين في بلدان اخرى.
واجرى وزير الخارجية كذلك على هامش اجتماع عدم الانحياز بطهران، لقاء ومحادثات مع نظيره الصومالي احمد جماجنكلي الذي شرح آخر المستجدات المتعلقة بالحرب الاهلية في الصومال، مؤكدا ان السبب في تصعيد الحرب الاهلية هو وجود الايادي الاجنبية، معربا عن امله بتقدم مسيرة المصالحة الوطنية ودعا الجمهورية الاسلامية الايرانية الى دعم هذه المسيرة.
واشار وزير خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية الى الاحداث المؤسفة خلال العام الماضي في الصومال، معلنا عن دعم ايران التام لمسيرة المصالحة الوطنية في هذا البلد والتوقيع على اتفاقية السلام في السعودية.
واكد منوجهر متكي ان الصومال ونظرا لوقوعها على ساحل البحر وامتلاكها لاراضي خصبة ومناجم غنية لا تعد بلدا فقيرا، وبامكانها من خلال تدبير وحنكة قادتها ان تتغلب على مشاكلها الداخلية وتسير على خطى التنمية، معلنا استعداد الشركات الايرانية لتنفيذ المشاريع الفنية والهندسية في الصومال وكذلك تنمية التجارة مع هذا البلد، معربا عن امله بتعزيز التعاون بين مختلف مرافق القطاع الخاص لدى البلدين من خلال توفر الظروف المساعدة والملائمة./انتهى/

رمز الخبر 724862

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha